رجل تونسي يتحدى الشرطة بقطعة خبز قبل نجاح الثورة
ثورة تونس ثورة قوية و نظيفة بحيث أن كل تونس كانت ضد الرئيس عكس الثورة في مصر فقد كانت هناك انقسامات، ففي ثورة تونس الكل كان متحد و متضامن و جميع طبقات المجتمع الأغنياء الوسطاء الفقراء و كل أوساط المجتمع التونسي بالفعل التوانسة شعب عضيم ليس فقط بعد الثورة بل هم حقا شعب عظيم بحيث أن كل التوانسة لهم كلمة واحدة لا جدال فيها و يمكن أن نقول فيهم: “إتفق التونسيين على أن يتفقوا”.
كما نعلم خصص الإعلام العالمي ساعات طويلة من أجل تغطية الأحدات في تونس و تابعناه يوما بيوم و لكن لا أحد شاهد الإعلام المصور أي الصور التي التقطها صحفيون محترفون من عدة وكالات إخبارية، فلدي اليوم لكم صورة حية بكل ما تعنيه الكلمة صورة قوية تبين مدى شجاعة التونسيين و عدم خوفهم لا من أمن قامع و ظالم و لا من حكومة فاسدة، تابع قراءة الموضوع لمشاهدة الصورة.
بصراحة شديدة صاحب هذه الصورة رجل محظوظ جدا حيث أن الموقع و اللحظة التي تم التقاط الصورة فيها تدل على الإحترافية القصوى لدى هذا المصور و أيضا لا ننسى الحظ بجانبه، صورة حقا معبرة و تظهر مدى قوة ارادة هذا الرجل و الظاهر من لباسه أنه فقير و الشارع هو منزله لأن من يقوم بإدخال السروال من الأسفل في الجوارب يشعر بالبرد و من هذه الطريقة يحصل على الدفئ، الوضعية التي اتخدها هذا الرجل التونسي احترافية يمكن أن نقول أنه التحق سابقا بالجيش، اتخد من الخبز سلاحا في وجه القمع في وجه الوحش الظالم الذي كان يحكم البلد غصبا و طغيانا و ظلما، رجل في الخمسينيات ابيض شعره في فترة حكم اكبر الطغاة أعداء الإسلام، لكن هذا البياض لم يذهب سدا بل أعطى نتيجة قوية و كبرى في تاريخ تونس و شباب تونس.
رجل يحمل سيجارة و قطعة خبز و جواربه فوق السرواله و شعره أبيض و لباسه متواضع أسقط نظام بأكمله بإرادته القوية و الشجاعة كما يقولون: “الفقر و الشجاعة” هذا الرجل لم يحرم من عمل أو مال أو مسكن…نتيجة قضاء و قدر بل نتيجة حاكم ضالب طاغ، فتحية لهذا الرجل المناضل تحية الإسلام، و الله يحفظ تونس و شعب تونس و شباب تونس و رجال تونس و نساء تونس و أطفال تونس حفظا كريما، و الله يجعل تونس بلدا آمنا مطمئنا.
الثورة التونسية الهمت العرب لنيل حريتهم كما حصل في تونس الخضراء
صورة ابلغ من الف عبارة ، بارك الله فيك
سلام
اتشرف اني تونسي تحيا تونس و تحيا الخضراء