فوز حزب العدالة و التنمية هل هو إنتصار للديمقراطية بالمغرب؟
لا يخفى على الكثير الفوز الساحق لحزب العدالة و التنمية بالمغرب الفارق بينه و بين ثاني حزب كبير جدا حيث حصل حزب العدالة و التنمية على 107 مقعد من إجمالي 395 مقعد و الحزب الثاني و هو حزب الإستقلال 60 مقعد بالفعل فارق كبير و هذا جاء نتيجة الدستور الجديد حيث يقر في بعض سطوره مدى تشدد القانون مع الذين يستغلون الناس بالمال و ت زوير الإنتخابات هذه القوانين أدت إلى تخوف العديد من المرشحين من عمل أي شيئ قد يؤدي بهم إلى السجن المؤكد.
لذلك فوز العدالة و التنمية جاء نتيجة هذه القوانين الصارمة في الدستور الجديد لأن الأحزاب الأخرى كانت تستعمل أي شيئ لمنع العدالة و التنمية من الحكم و تشكيل الحكومة، لأن العديد يقول و يتخوف من أن الحزب متشدد في سياساته و أنه يغلق المحلات الكحولية و منع العديد من الأشياء.
لكن الأمين العام للعدالة و التنمية أكد و طمأن “العلمانيين” من أنه لن يتدخل في شؤونهم الخاصة لا من حيث الملبس أو ما يشربون و قال بأن هذفه ليس هذه الأشياء الساقطة و إنما هذفه هو إصلاح التعليم و الصحة … إلى غير ذلك من الأمور الإستراتيجية المهمة و التي يطالب بها الشعب المغربي.
و لذلك فمعظم المغاربة الذين صوتوا و الذين إمتنعوا فرحوا كثيرا بفوز حزب العدالة و التنمية و أن الجميع متفق على أنه فوز للديمقراطية و ليس للحزب و هذا الفوز هو فوز للمغرب ككل الملك و الشعب لأن الملك هذا ما يريده من وراء تغيير الدستور فهذفه أن يرى المغرب يتقدم و لا يتأخر و هذا ما نريده نحن كشعب.
و كجواب للسؤال في العنوان، نعم هو إنتصار كبير للديمقراطية و إن شاء الله لا يخيب عمل من أراد الإصلاح و التنمية و خصوصا إصلاح التعليم لأنه هو الفارق الوحيد بيننا و بين الدول المتقدمة.
و هذا الفيديو يوضح ملخص هذف العدالة و التنمية و ما الأشياء التي سيقوم بها بعد فوزه في إنتخابات 25 نوفمبر و هذا الفيديو مقتبس من برنامج “حوار” في 5 أبريل 2011 أي قبل الإنتخابات بكثير:
يمكن ان نقول عنه انتصار للديمقراطية لكننا ما زلنا بعيدين عنها كبعد الخافقين وانما وصول الاسلاميين لرئاسة الحكومة انما هو لاظهار اصلاحات المملكة المغربية لا غير وكونها في الطريق الصحيح للديمقراطية شيء ليس من السهل تحقيقه بواسطة فوز حزب العدالة والتنمية
ربما بوصفك لحزب العدلة بالإسلاميين وصف غير دقيق لكن كان يجب لك أن تستعمل الكلمة المسلمين لأن كم يقول إسلاميين تعبر عن توجهه حيث التوجه عند إستخدام هذه العبارة هو التوجه العلماني أي أن كل من يقولها علماني لكن لو قلت مسلمين فهو أفضل و صف لأن عبارة “الإسلاميين” أطلقها علينا الغرب
لكن لنتفائل خيرا على الأقل هذا الحزب غير فاسد و لا يوجد به لصوص يريدون مصلحة أنفسهم
و أنا متأكد كل التأكد أن حزب العدالة و التنمية هو الحزب التي سيفوز مرارا و تكرار و سيحكم البلاد لعدة سنوات كما حدث مع تركيا
و الله لا يخيب عمل المصلحين