رائد بوكالة ناسا لـMBC: الكائنات الحية بالفضاء.. أكذوبة هوليوودية
نفى رائد الفضاء الأمريكي بوكالة “ناسا” “باري ويلمور” وجودَ كائنات حية تعيش في الفضاء الخارجي، كما تروج لذلك الأفلام الأمريكية، مشيرا إلى أنها ادعاءات كاذبة، خاصة وأنه لا يوجد لدينا دليل على ذلك حتى الآن.
لكنه في مقابل ذلك قال إن هناك دلائل ومؤشرات قد تسمح في المستقبل بالانتقال للعيش على سطح الكواكب الأخرى، وخاصة اكتشاف المياه على سطح القمر والمريخ.
وقال رائد الفضاء التابع لوكالة “ناسا” لبرنامج صباح الخير يا عرب الأربعاء 24 فبراير/شباط على MBC: لم يتم حتى الآن الحصول على أي دليل مادي يؤكد وجود كائنات حية تعيش في الفضاء الخارجي كما اعتادت السينما الهوليوودية على ترويج ذلك في أفلامها.
اللافت أن هذا التصريح للرائد يأتي في وقت أبدى الأمريكيون فيه شغفهم الشديد بفيلم أفاتار الذي يتحدث عن وجود كائنات حية في كوب آخر، واستطاع الفيلم تحقيق إيرادات كاسحة في العالم بتجاوزه حاجز الملياري دولار.
وتدور أحداث الفيلم حول إرسال أحد أفراد مشاة البحرية المصاب بالشلل إلى كوكب باندورا في مهمة فريدة من نوعها. ويصيبه شعور بالتمزق بين اتباع أوامره وحماية العالم الذي يشعر أنه وطنه. الفيلم من إخراج جيمس كاميرون، وبطولة سام ورثينجتون، وزوي سالدانا، وسيجورني ويفر، وميشيل رودريجيز.
من جهة أخرى، قال “ويلمور” إن التكنولوجيا الحديثة هي المسؤولة عن السماح للبشر بالعيش على أسطح الكواكب الأخرى من خلال اكتشاف العديد من التقنيات الحديثة التي تُمكن الإنسان من استخدامها للعيش بعيدا عن كوكب الأرض.
وقال رائد الفضاء إن الكون الخارجي يتميز بحجم خارق بخلاف ما يراه المشاهد في الأفلام السينمائية، مؤكدا أن هذا الحجم الكبير هو السبب الرئيسي الذي يدعو العلماء إلى اكتشاف المزيد من الأسرار الخفية التي تخفيها الكواكب الأخرى.
وأرجع رائد الفضاء الأمريكي سبب زيارته دولة الإمارات إلى امتلاك وكالة “ناسا” برنامجا علميا يهدف إلى تعليم النشء مجموعة مختلفة من الحقائق عن الفضاء الخارجي، مضيفا أن زيارته ستشمل مجموعة من بلدان الشرق الأوسط.
وتابع أن زيارته الفضاء من أكثر الأمور الممتعة في حياته، مشيرا إلى أن الانطلاق بسرعة 500 ميل/ساعة من نقطة يعتبر أكثر الاختراعات البشرية متعة وإثارة لدى الجنس البشري.
ودعا إلى ضرورة التفكير في تدريس الفضاء الخارجي في المناهج الدراسية، موضحا أنها ستساعد الكثير من النشء في تنمية فكرة الاستكشاف، مشيرا إلى أن البحث عن المجهول وتقديم أفكاره ومعلومات حوله تخدم المجتمع الإنساني في المستقبل.
وأضاف رائد وكالة ناسا أن الرحلات السياحية إلى الفضاء ستعمل على زيادة الإدراك العقلي بطبيعة الكواكب الأخرى، مشيرا إلى ضرورة تخفيض تكلفة تلك الرحلات حتى تستوعب عددا كبيرا من الزائرين.
وعن تعامله مع الأشخاص ذوي الأصول العربية في رحلات الفضاء، قال “ويلمور” إنه لم يتعامل مع رواد فضاء عرب، ولكن يعلم جيدا مدى شغف العالم العربي بزيارة الكواكب الأخرى.
انا بحب الفضاء اوى ونفسى اشوف كائن حى بجد
لا تخاقي أختي إن شاء الله يتحقق حلمك!!!
هل نعيش وحدنا في هذا الكون؟؟؟!!!!؟
هل نعيش وحدنا ؟؟؟؟
لا ادري 🙂
ولكني اري ان الله عز وجل خلق هذه الدنيا كلها بما عليها من عوالم و فضاء
و كون و ابدع فيه فهو البديع الرحيم
انا اؤمن بان هناك في مجرة ما عالم اخر و مخلوقات اخري تشبة الى حد ما التكوين البشري
اكتفي بهذا فانا خيالي واسع و خصب 🙂
سؤال لا يمكن الإجابة عليه، و يمكنك الإجابة عليه و تيأل من يجيبك عليه عندما تكون في الجنة، نطلب الله أن يدخلنا إليها من أوسع أبوابها.
و لكن هناك إشارة بسيطة في القرآن الكريم لقوله تعالى:[و يخلق ما لا تعلمون] أي و يخلق في المستقبل ما لا تعلمونه الآن كوسائل النقل الحديث: القاطرات و السيارات و الطائرات النفاثة وغيرها مما يجد به الزمان وهو من تعليم الله للإنسان.
لقد جدّت وسائل للحمل و الركوب لم يكن يعلمها أهل الزمان و القرآن يهيئ لها القلوب و الأذهان بلا جحود و لا تحجر “يخلق ما لا تعملون” حتى لا يقول الناس: إنما استخدم آباؤنا الخيل و البغال و الحمير فلا نستخدم سواها، و لهذا هيأ القرآن و الأذهان و القلوب لاستقبال ما يتمخض عنه العلم و يتمخص عنه المستقبل. المصدر (كتاب صفوة التفاسير) المجلد الثاني، الصفحة 120
و هذا قد يعطينا دلالة على أنه قد توجد مخلوقات في الكون الواسع لأن هناك 7 سماوات لم يبلغ الإنسان سوى 10 في المئة من حجم السماء الأولى.
و السلام
الفضاء موضوع روعة شغل أذهان العديد من العلماء ، والفضوليين علي مر العصور وحتي الآن ، استوقفني تفسير الشيخ طنطاوي جوهري في كتابه (الجواهر في تفسير القران الكريم)للسماوات والأرض أنه تخيل أنه :سينعم الله علي أرواح المؤمنين بالتجول في الشموس والكواكب ومشاهدتها عن كثب ، وكأن فكرته العابرة علي ذهنه هذه منذ أكثر من قرن تتحول حقيقة ، وبالتأكيد يوجد كائنات أخري بما لايدع مكانا للشك في قلب كل مؤمن ، فقد قال الذكر الحكيم : “وجعلنا من الماء كل شئ حي “ومادام وجد الماء بأي صورة من صوره فبالتأكيد توجد حياة ، وأشكر سيادتكم علي هذا الموضوع الجذاب ، زادكم الله علما ونورا .
شكرا لك على هذه الإضافة الرائعة من طرفكم، و بالتأكيد القرآن الكريم يشير إلى دلالة قوية على وجود كائنات أخرى تعيش في كواكب لا نعلمها و الآية تقول: ” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ” (الشوري:29) أي أنه بث في الأرض و السماء دواب أي سكان الأرض و سكان السماء (الكواكب و المجرات) و هو إذا أراد أن يجمعنا معهم أي يلاقينا معهم لفعل ذلك لأنه قادر على كل شيئ. و حسب رأيي من الآية أنه توجد مخلوقات و ليست من الإنس أو الجن و هي عبارة عن دواب (حيوانات) مثل البراق و أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه، و من هنا نستنتج أنه توجد حيوانات تعيش في كواكب أخرى أو أنها تهيش في الجنة. و الله أعلم نسأل الله أن يدخلنا الجنة و نرى وجه الله الكريم و أنبيائه و نركب البراق نحن أيضا كم ستشتد الفرحة آنذاك ستكون حياة أخرى خالدة، لكن كل هذا بمقابل و هو الصلاة و ما اتينا من إيمان.