مدونون أغبياء في عالمنا العربي
الويب العربي غارق حتى النخاع بالمحتوى العربي، ليس مجرد محتوى بل سيئ و رديئ أكيد و أن أعداد كبيرة جدا من المدونين العرب يدونون من أجل التدوين لا هو يعرف ماذا يكتب و لا زوار مدونته يعرفون ماذا يقرأون واقع نأسف لأجله و الإنحطاط الذي وصلنا إليه حتى الآن، الكل يكتب و الكل يدون تدوينات منقولة أو منسوخة أو مشتتة.
مدونون يدعون الإسلام و يسخرون منه و من الفقراء و المساكين، من هذه التدوينة أعلن الحرب على المدونين الأغبياء، الذين يظنون أنهم على صواب في أي رأي يطرحونه، فتجد المهندس و الطبيب و الأستاذ و الكل يدون بدون هذف، فقط من أجل إثراء المحتوى العربي بالمحتوى السلبي الناقص.
أطباء يدونون فتجد أراءهم رجعية تفضح الواقع و في نفس الوقت تفضحهم و تجدهم يسخرون من مرضاهم و يكشفون عيوبهم و يظهروا لنا على أنهم ملائكة و لكنهم مجرد شياطين في زي الإنسان، يقولون لك أننا رأينا مرضانا و هو عرات و أحيانا يقولون أنهم فعلو كدا و كذا أين المهنية و كتمان السر سر المواطنين و المرضى المساكين، من أعطاكم الحق لتكتبوا عنهم أو تسخروا منهم.
أفكارهم و تدويناتهم كلها عن الجنس يناقشون مواضيع جنسية بدون حياء كلها حول أفلام أو مسلسلات غريب جدا أن نصل لهذه المرحلة، مرحلة يكون فيها التدوين العربي كله منقول أو مترجم ليس هناك أي إبداع فكري فردي إطلاقا.
أما الأخبار التقنية فهي الأخرى كلها منقولة و مترجمة و تجد في آخر الخبر رابط للمصر و ذلك يعني “الضمير النقلي” خوفا من تصنيف جوجل للرانك الخاص بهم، المواقع الأجنبية تستمد محتواها من صحفييها و من الصحف المحلية، لكن أغبيائنا يننقلونها و يترجمونها ما هذا العار.
[ajax_load_more post_type=”post” category=”general” scroll=”false” pause=”true” transition=”fade” button_label=”إعرض المزيد من المقالات في التصنيف العام”]
أخى
التدوين عالم مفتوح و بلا حدود و الذى يحكم المدون هنا هو ضميره
أظن أن كل أنواع التدوين التي تقدم فائدة فهي جيدة.
حتى ترمجة المقال فهي تساهم, لأن هناك من الناس من لا يعرف اللغة الاخرى أو ربما لغتة ضغيفة, فقراءته بالعربية تجعله يفهم.
ربما النسخ واللصق من مواقع عربية هو الكارثي. تجد نفس التعريف مكتوب في أغلبية المدونات.
للاسف نحن العرب نحتاج الى محاضرات تعريفيه في التدوين نفسة