وفاة أعظم رجل في تاريخ المعلوماتية – ستيف جوبز مؤسس شركة ابل
توفي اليوم ستيف جوبز و من لا يعرف هذا الرجل الذي غير العالم بشكل كبير جدا بطموحه و إختراعاته و ابتكاراته، فهو المؤسس الرئيسي لشركة أبل لتكنولوجيا المعلومات و صناعة الحواسيب و المدير التنفيذي لها وأيضا الرئيس التنفيدي لشركة بيكسار لصناعة أفلام ثلاثية الأبعاد، ستيفن بول جوبز ولد يوم 24 فبراير من سنة 1955 و توفي البارحة بتاريخ 5 من أكتوبر سنة 2011، في السبعينيات قم ستيف جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك و مايك ماركيولا و بعض المهندسين في كراج منزل بتصميم و تسويق واحد من أوائل الحواسيب الشخصية الناجحة جدا و التي عرفت في ذلك الوقت بسلسلة أبل، و كان ستيف مدرك تماما لمستقبل الحاسوب الشخصي و الفأرة مع الواجهة الرسومية مع أنه ليس المخترع لا للحاسوب و لا للفأرة و إنما قام بتطويرهما بلإضافة إلى النظام و الواجهة الرسومية و كل هذا ساهم بصناعة حواسبي ماكنتوش Macintosh لاتي مازالت حتى الآن المنافس الحقيقي للحواسب الشخصية ما يعرف بالـPC.
في المراحل الأولى لشركة أبل كانت هناك مشاكل كبيرة تواجه ستيف جوبز و أظنه قد عانى حزنا كبيرا عندما خسر صراع السلطة مع مجلس الإدارة سنة 1985 رغم أنه هو المؤسس للشركة فقد وضيفته فيها، بعد ذلك قتم بتأسيس شركة أخرى حملت إسم نكست و هي أيضا يمكن إعتبارها مثل أبل فقد قام ستيف بتصميم حاسوب جديد بنظام جديد و كان الحاسوب لونه أسود ربما لأول مرة قام بصناعة حاسوب ذو لون أسود.
لكن سرعان ما سيتحسن وضع ستيف لكن بطريقة عجيبة و هي أن شركة أبل قامت بشراء شركة نيكست سنة 1996 إعتبرها الخبراء في ذلك الوقت شيئ مذهل حيث أن مؤسس شركة أبل تشتريه شركة أبل و ذلك بقيمة 400 مليون دولار بهذا الأمر و هذا الرجوع الجميل للشركة الأصلية أصبح ستيف جوبز مرة أخرى المدير التنفيذي لشركة أبل سنة 1997 منذ ذلك الحين و ستيف هو المدير التنفيدي حتى أعلن إستقالته يوم 24 غشت 2011 ، حرص جوبز في رسالة استقالته بالتوصية على وضع تيم كوك في منصبه الشاغر.
ما سبب موت ستيف جوبز في هذا السن المبكر نوعا ما، 56 سنة؟
سنة 2004 أخبر أصدقاءه و عائلته بأنه تم تشخيص مرضه و بأنه مصاب بورم سرطاني في البنكرياس عادة ما يكون تطور هذا المرض قاتلا، ولكن مع ذلك طمأن جوبز أقرباءه بأن هذا المرض هو نوع نادر جدا و أقل خطورة من غيره ربما لمحاولته تقليل القلق المتزايد من حوله حول صحته و حياته، تم إعطاء لجوبز خيارين و هما إما يتبع حمية غدائية معينة من أجل القضاء على المرض أو إحباطه أو أن يقوم بإجراء عملية جراحية تتجلى في استئصال البنكرياس و قد قرر في الأخير إختيار الإستئصال من أجل القضاء على المرض نهائيا و قد تم ذلك سنة 2004 بعملية تمت بنجاح.
لكن مع كل هذا ظهر مرض ثاني في الكبد و هذه المرة كان خطيرا حيث كان ينتظر الموت حتى يتم التبرع له بكبد من أحد الأشخاص و بالفعل شاب في العشرينيات بعد حادثة مرور أدت لمقتله كان مسبقا قد تبرع بأعضاءه في حالة وفاته، و مان المسنفيد هو ستيف جوبز مما أدى إلى إنقاد حياته، بعد ذلك ظهر ستيف بجسم شديد النحافة أوضح بأن ستيف كان مريض بشدة، بعد عملية زرع الكبد كان قد أسس جمعية للتشجيع على التبرع بالأعضاء و إنقاذ حياة الناس لأنه واجه هذا الأمر فعليا و لم يجد أحد يتبرع له بكبد.
لكن أمر استبدال الكبد بكبد جديدة لم يعالجه و ظاهر من هنا أن أجله كتب مسبقا حتى و لو قام باستئصال بنكرياس أو استبدال كبد و في 5 أكتوبر 2011 أصدرت أسرته بيانا يقول: “اليوم، مات ستيف جوبز بسلام”.
أرجوا أن يكون هذا الرجل ملهم العرب ليستفيقوا من سباتهم العميق لأن أصوله عربية.
حرص جوبز في رسالة استقالته بالتوصية على وضع تيم كوك في منصبه الشاغر.
وداعا ستيف الرجل الملهم، شكرا لك
Ifone, Ipad, Ipod, Imac,…..eeeeeeeeeeeh
رجل نشيط و ذكي.