القنوات المغربية منفعة أم مفسدة للشباب المغربي ؟
عندما نتحدث عن القنوات المغربية نتحدث عن السخرية عن السداجة نتحدث برامج سيئة و مسلسلات ساقطة و برامج غنائية و و و … فالقنوات المغربية كلها لا تقدم أي شيئ مفيد للشباب بشكل خاص أو المغرب ككل بشكل عام فكل برامجها لا تستحق المشاهدة إطلاقا نظرا لضعف جودتها، فعندما تستحضر القناة الثانية في ذهنك تتخيل و تفكر في المسلسلات الميكسيكية و المصرية الساقطة و البرامج التي هذفها الأصلي هو الربح فقط و ليس لتقديم أشياء أفضل للشباب فتجد القناة تعرض يوميا تقريبا و لساعات طوال برامج غنائية مليئة بالعري و الفسوق و الفجور و النساء المتبرجات و تجد في بعض المواقع بأنها قناة فائدة و علم لكن ما خفي أعظم.
أكمل قراءة بقية الموضوع لتعرف المزيد عن القنوات المغربية و ما مدى تأثيرها على الشباب (…)
الشباب المغربي في هذه الأيام وعي كثيرا فأصبح يهاجر هذه القنوات بشكل كبير جدا حتى الوكالات الإشهارية لم تعد تهتم بالقنوات المغربية فأصبحت تتجه هي الأخرى إلى القنوات الترفيهية الأكثر مشاهدة في العالم العربي و عي قنوات باقة ام بي سي و بالتالي أصبحت القنوات المغربية في هذه الفترة من مرحلتها الزمنية ربما المنتهية قريبا في عداد المفقودين.
لكن السؤال المهم هو: لماذا القنوات المغربية كلها لا تقدم سوى التفاهة و المسلسلات الساقطة و البرامج الغنائية…؟
الجواب هنا متشعب قليلا حيث يجب أن تعرف ما هي القنوات المغربية أولا و ما هذفها و ما هي فلسفتها، ببساطة فلسفتها هي تضليل الشعب و إخراجه عن الدين و قيادته إلى طريق الإنحراف ليصبح جاهلا في كل شيئ، إذن القنوات المغربية هي سلاح ذو حدين يفسد عقول الشباب و يدمر أخلاقهم.
القنوات الثانية تستغل بشكل كبير المال العام حيث كل مغربي تقريبا يدفع رسوما ضريبية إجبارية لمشاهدته و تبلغ تقريبا في المتوسط 10 دراهم أي دولار واحد تقريبا حتى و إن لم تشاهد القناة الشهر كله و تخيلوا كم من شخص يدفع هذه الضريبة الإجبارية إذا أردنا حسابها قد تتراوح ما بين مليون دولار إلى 10 ملايين فهذا استغلال كبير جدا للشعب المغربي حتى و إن كان فقيرا.
لكن ماذا عن برامج رمضان، في الأصل البرامج التي يجب عرضها في رمضان عليها أن تراعي الأخلاق و تحترم الشهر الفضيل الشهر الذي أنزل الله تعالى القرآن فيه على محمد صلى الله عليه و سلم بدلا من عرض برامج دينية فجل القنوات المغربية و أولها القناة الثانية تعرض الكفر إن صح التعبير رقص و غناء و لهو و مرح بدون أن يعرضوا حتى دقيقة واحدة من العلم و الإفادة لكن الطاقم المشرف على القناة الثانية يظنون بأن شهر رمضان هو شهر عري و سهرات و أغاني و تبرج أي قناة هذه.
لا أظن أن القناة المغربية الثانية موجهة للمغاربة بل العكس هي قناة موجهة إلى الغرب و توجه لهم رسالة قوية و هي رسالة العلمانية أي أن لا وجود للإسلام في المغرب و لا وجود للمسلمين فمرحبا بكم في المغرب بلد السياحة الأول هذه بصراحة هي رسالة القناة الثانية للغرب.
لكن بصراحة أعترف بقوة هذه القناة في السيطرة على النفوس الضعيفة حيث تستهذف عقل الإنسان المغربي مستخدمتا سلاحا قويا و هو علم النفس يعرفون أن جل المغاربة قد أصبحوا يحبون المسلسلات المكسيكية و التركية خاصة البنات الشابات حيث و صلت بهم الدرجة إلى دبلجة المسلسلات المكسيكية باللغة الدارجة المغربية المتداولة في المغرب ليستقطبوا أكبر شريحة ممكنة من المشاهدين حيث إذا كان يشاهد 10 مليون شخص المسلسلات المدبلجة بالعربية الفصحة فالآن 20 مليون سيشاهدون هذه المسلسلات لأن نصف المغاربة أُميين.
المشاهد في هذه الفترة بدأ يصل إلى درجة من الوعي فكل شخص لا يصل إلى أحد القنوات المغربية إلا لمشاهدة مبارات المنتخب الوطني و هذا شيئ هام جدا لأن كل ما تقد القنوات المغربية عبارة عن تفاهة في تفاهة و تدخلك في دوامة من المسلسلات الساقطة.
بصراحة أدعوا جميه الشباب و الشابات عن مقاطهة هذه القنوات فهناك عشرات القنوات العلمية و الإخبارية ذات الجودة العالية و الإفادة الكبرى قاطعوا القنوات المغربية كلها
السلام
معك اخي كامل الحق .. ففي نظري يجب هدم مقرات هذه القنوات المفسدة
وشكرا
القائمين على كل هذه القنوات جلهم أغبياء ليست لهم علاقة لا بالإعلام و لا بالصحافة
يجب طردهم جميعا
حسبنا الله ونعم الوكيل يا أخي
إعذرهم فليس لديهم ما يقدمونه لنا غير المسلسلات المكسيكية المدبلجة
فقد كان المغاربة يتلهفون لمشاهدة المسلسل الشهير “أين أبي” أو مركريتا إن صح التعبير ليجدو أنفسهم بعد ذلك في دوامة الفساد الأخلاقي و نقطة لنشر القيم الرديئة التي لا تعود بأي نفع على المواطن المغربي
في نهاية القول
” القنوات المغربية يرصدن قشور الحداثة من البلدان الغربية ”
وخير دليل هي الملابس التي يلبسها الممثلون في الأفلام المكسيكية التي يعرضونها
و خير دليل البرنامج الجديد مدام مسافرة
برنامج يحاول تشويه القيم الأخلاقية للمرأة
ربما يقومون بهذه الأشياء تدريجيا من أجل القضاء على الإسلام في نفوس الناس مثل ما كان يعمل بن علي في تونس لكنهم يقومون بعمل بن علي بطريقة غير مباشرة
بخصوص التعليق المرسل مرتين تم حذفه ^_^
لقد دخلت القنوات الوطنية في دوامة المسلسلات المكسيكية الهابطة ولن تخرج منها قريبا واخلاق المغاربة في امحطاط بتاثير من هذه المسلسلات التي تروج لقيم لا تناسبنا
بالتأكيد أخي أوافقك الرأي
أظنه مشروع من أجل دولة علمانية في المستقبل.
فقد تم مؤخرا عرض برنامج تغيب الزوجة عن زوجها و هو برنامج منقول من برنامج بريطاني
فهم يعرفون بأن الإعلام أخطر وسيلة لتخدير الشعوب
لكن للأسف فالملايين تشاهد هذه القنوات دون انقطاع
أي أن هذا يؤكد بأن الشعب المغربي مازال نائما
و هذه القنوات مؤشر قوي لمعرفة هل الشعب الغربي استيقظ أم مازال نائما