قصتي مع الإنترنت و إنشاء موقع خاص بي
اول ما دخلت إلى عالم الإنترنت إنتابني شعور غريب جدا و أحسست على أن ذلك اليوم هم طفرة كبيرة تحدث في حياتي شعرت بأن الإنترنت عالم يختفي في أعماقي أعماق لا يمكن لأحد الوصول إليها، بدأت في الأول أتصفح مواقع و التي لم تكن مشهورة حتى، و بالتحديد سنة 2003 أي قبل ظهور المواقع العالمية و التي تنتشر في الإنترنت بشكل واسع و أنا أتحدث بالتحديد عن المواقع الإجتماعية مثل : Facebook و موقع الفيديو العالمي: Youtube .
في الأول لم يكن لدي حاسوب فكنت أدخل مقاهي الإنترنت و كانت قليلة جدا في مدينتي حيث كان هناك 3 مقاهي انترنت فقط لا غير لأنه الآن يوجد اكثر من 30 مقهى منتشرة في المدينة و متقاربة مع بعضها، في الأول لم أكن أفقه شيئ في المواقع و لم أفكر حتى كيف صممت أو كيف يصممونها و من يصممها و كيف تنشر في الإنترنت و من ينشرها و من يبرمجها أو كيف تتم برمجتها و ما هي لغات البرمجة المستعملة، لم أكن أعرف أي شيئ في هذا العالم الواسع الكبير ألا متناهي، في سنة 2004 قرر والدي اقتناء حاسوب، بدأت أنتظر بشوق شديد على أحر من الجمر أترقب، ثلاثة أيام و أنا أشتعل نارا من داخلي شوقا بانتظار الحاسوب الجديد، في ليلة اليةم الثالث رأت شاحنة بيضاء مكتوب عليها إسم الشركة التي اقتنى منها والدي الحاسوب انتابني شعور غريب احساس رائع و هو الفرح و السرور و ابتهاج لأني يأمتلك أول حاسوب خاص بي في حياتي القصيرة هذه.
بدأت أكتشف ما بداخل الحاسوب و النظام الذي كنت أجهل عليه الكثير نظام windows xp النظام الأكثر شيوعا في العالم آنذاك حتى وإن تقلص فارق مستخدميه بظهور أنظمة جديدة، كان نظاما جميلا و تصميماته.
شرعت في استخدام البرامج التي عليه من رسم و كتابة و تحرير الفيديو و انا أتحدث عن Movie Maker ; Word ; Paint مانت برامج صعبة قليلا في البداية. ـــــــــــــــــيتبعــــــــــــــــــــــــ
salam
muy bien
muy bien si
بداية رائعة لم تكن صعبة
أما أنا فكانت بدايتي سنة 2002
والعجيب في الأمر أنني ما زلت أذكر أول مرت دخلت فيها مقهى الانترنت و بالضبط في مدينة أكادير
أعطيت لصاحب المقى 5 دراهم وقال لي “إيلا هرستي شي حاجة غادي تخلصها ”
لم أكثرت لكلامه فقد كنت في سن العاشرة -على ما أظن-
ورافقني بعد ذلك للحاسوب الذي سأجلس فيه
بدأت أنظر الى ذلك الصندوق العجيب الذي لطالما رأيته في التلفاز
تصورو معي ;
جلست نصف ساعة أنظر اليه بدون أي رد فعل ثم ذهبت الى المنزل لأخبر أمي بما رأيته
هذا قبل أن أدخل عالم البرمجة و تصميم المواقع و صيانة الحواسب المكتبية
كانت هذه قصتي المتواضعة مع عالم التقنية في أوج بدايته في حينا
شكرا على الموضوع
بالطبع أخي لكل منا قصته
و إن شاء الله تصبح قصصنا بداية لنجاحنا